درس خارج فقه آیت الله حسینی قزوینی (دام عزه) – سال بیست و یکم
(جلسه چهل و یکم 01 10 1403)
موضوع: علت عدم قیام حضرت امیرالمومنین علیه السلام در زمان ابوبکر وعمر
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِه مُحَمَّد وَ عَجِّلْ فَرَجَهُم أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيم، بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ وَبِهِ نَسْتَعين وَهُوَ خَيرُ نَاصِرٍ وَ مُعِينْ الْحَمْدُلِلَّه وَ الصَّلَاةِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ وَعلَیٰ آلِهِ آل الله لَا سِيَّمَا علَیٰ مَوْلانَا بَقِيَّةَ اللَّه وَ الّلعنُ الدّائمُ علَیٰ أَعْدائِهِمْ أعداءَ الله إلىٰ يَوم لِقَاءَ اللّه الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي هَدانا لِهذا وَ ما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدانَا اللَّه. وَ أُفَوِّضُ أَمْري إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصيرٌ بِالْعِباد حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكيل نِعْمَ الْمَوْلى وَ نِعْمَ النَّصير
...در یک مناظره ای حضرت در همان جا به او جواب می دهد. «إِنَّ أَبَا بَكْرٍ بِمَنْزِلَةِ السَّمْعِ»
«عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ (علیه السلام) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ أَبَا بَكْرٍ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ السَّمْعِ وَ إِنَّ عُمَرَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ الْبَصَرِ وَ إِنَّ عُثْمَانَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ الْفُؤَادِ قَالَ فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ دَخَلْتُ إِلَيْهِ وَ عِنْدَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (علیه السلام) وَ أَبُو بَكْرٍ وَ عُمَرُ وَ عُثْمَانُ فَقُلْتُ لَهُ يَا أَبَتِ سَمِعْتُكَ تَقُولُ فِي أَصْحَابِكَ هَؤُلَاءِ قَوْلًا فَمَا هُوَ فَقَالَ ص نَعَمْ ثُمَّ أَشَارَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ هُمُ السَّمْعُ وَ الْبَصَرُ وَ الْفُؤَادُ وَ سَيُسْأَلُوَن عَنْ وَصِيِّي هَذَا وَ أَشَارَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (علیه السلام) ثُمَّ قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا ثُمَّ قَالَ (علیه السلام) وَ عِزَّةِ رَبِّي إِنَّ جَمِيعَ أُمَّتِي لَمَوْقُوفُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ مَسْئُولُونَ عَنْ وَلَايَتِهِ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ»
عيون أخبار الرضا (عليه السلام)؛ نویسنده: ابن بابويه، محمد بن على، مصحح: لا جوردی، مهدی، ناشر: نشر جهان، ج1، ص314
این را از حضرت سوال می کند حضرت همه را جواب می دهد هم در مناظره امام جواد و هم در مناظره حضرت رضا (سلام الله علیهما) است. ذیل آن نیز همین تعبیر است. «وَ سَيُسْأَلُوَن عَنْ وَصِيِّي هَذَا وَ أَشَارَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ علیه السلام ثُمَّ قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا» این ها فردای قیامت جزء کسانی هستند که مورد سوال قرار می گیرند «ثُمَّ قَالَ (علیه السلام) وَ عِزَّةِ رَبِّي إِنَّ جَمِيعَ أُمَّتِي لَمَوْقُوفُونَ يَوْمَ الْقِيَامَة وَ مَسْئُولُونَ عَنْ وَلَايَتِهِ» کاملاً واضح و روشن است.
مسئله اول: مقایسه سخنان امیرالمومنین علیه السلام با خلیفه اول و دوم در لحظات آخر حیات
تعبیری است که در مناطق تلفیقی نمی شود آن را مطرح کرد. و آن مقایسه بین اواخر عمر شیخین با حیات مبارک حضرت امیر المؤمنین (سلام الله علیه) است. این تعبیر خیلی عجیب است. هم نسبت به ابوبکر است و هم نسبت به عمر بن الخطاب است که این دو نفر در آخر عمر جزع می کردند و می گفتند:
«(طُوبَى لَكَ يَا عُصْفُورُ تَأْكُلُ مِنَ الثمَارِ، وَتَطِيرُ فِي الأَشْجَارِ، لاَ حِسَابَ عَلَيْكَ وَلاَ عَذَابَ، وَاللَّهِ لَوَدَدْتُ أَني كَبْشٌ يُسَمنُنِي أَهْلِي، فَإِذا كُنْتُ أَعْظَمَ مَا كُنْتُ وَأَسْمَنَهُ يَذْبَحُونِي فَيَجْعَلُونِي بَعْضِي شِوَاءً وَبَعْضِي قَدِيدَاً، ثُمَّ أَكَلُونِي ثُمَّ أَلْقُونِي عَذِرَةً فِي الْحَش، وَأَني لَمْ أَكُنْ خُلِقْتُ بَشَرَاً)»
جامع الاحاديث (الجامع الصغير وزوائده والجامع الكبير)؛ اسم المؤلف: الحافظ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي الوفاة: 19/جمادى الاولى / 911هـ ، دار النشر: ، ج13، ص51
«طُوبَى لَكَ يَا عُصْفُورُ» به گنجشکی گفت: خوشا به حالت! «تَأْكُلُ مِنَ الثمَارِ، وَتَطِيرُ فِي الأَشْجَارِ، لاَ حِسَابَ عَلَيْكَ وَلاَ عَذَابَ، وَاللَّهِ لَوَدَدْتُ أَني كَبْشٌ» کاش گوسفند نر بودم! «يُسَمنُنِي أَهْلِي» به من جو و یونجه می دادند چاق و چله می شدم! «فَإِذا كُنْتُ أَعْظَمَ مَا كُنْتُ وَأَسْمَنَهُ»، به اندازه ای که می توانستم چاق می شدم، از چاق ترین گوسفندها می شدم.
«يَذْبَحُونِي فَيَجْعَلُونِي بَعْضِي شِوَاءً وَبَعْضِي قَدِيدَاً» قسمتی از گوشت من را آبگوشت درست می کردند قسمتی هم کباب درست می کردند «ثُمَّ أَكَلُونِي ثُمَّ أَلْقُونِي عَذِرَةً فِي الْحَش، وَأَني لَمْ أَكُنْ خُلِقْتُ بَشَرَاً)»
کنز العمال متقی هندی، صفحه 529، جلد 12 همین را می آورد. جامع الاحادیث در رابطه با خلیفه دوم دارد:
«يَا لَيْتَنِي كُنْتُ كَبْشَ أَهْلِي سَمَّنُونِي مَا بَدَا لَهُمْ، حَتَّى إِذَا كُنْتُ أَسْمَنَ مَا أَكُونُ زَارَهُمْ بَعْضُ مِنْ يُحِبُّونَ فَجَعَلُوا بَعْضِي شِوَاءً وَبَعْضِي قَدِيدَاً ثُمَّ أَكَلُونِي فَأَخْرَجُونِي عَذِرَةً وَلَمْ أَكُنْ بَشَرَاً»
جامع الاحاديث (الجامع الصغير وزوائده والجامع الكبير)؛ اسم المؤلف: الحافظ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي الوفاة: 19/جمادى الاولى / 911هـ ، دار النشر: ج13، ص317، ح 1236
...«حَتَّى إِذَا كُنْتُ أَسْمَنَ مَا أَكُونُ» به اندازه که می توانستم چاق می شدم «زَارَهُمْ بَعْضُ مِنْ يُحِبُّونَ» دوستان به خانه من می آمدند و من را می کشتند «فَجَعَلُوا بَعْضِي شِوَاءً وَبَعْضِي قَدِيدَاً» قسمتی از گوشت من را آبگوشت می کردند و قسمتی هم قدید.
زمان سابق یخچال نبود گوشت را نیم پز می کردند داخل انبان یا پوست گوسفند همراه با چربی و روغن نگهداری می کردند تا بعداً استفاده کنند به آن قدید می گفتند.
بعد دارد «ثُمَّ أَكَلُونِي فَأَخْرَجُونِي عَذِرَةً وَلَمْ أَكُنْ بَشَرَاً» اما حضرت امیر المؤمنین (سلام الله علیه) در هنگام شهادت می فرماید «(فزتُ وربّ الكعبة)» در کتاب أسد الغابة جلد 4، صفحه 131 دارد:
«أَن علياً لما ضربه ابن مُلجَم قال: (فزتُ وربّ الكعبة) ... فبكت أَم كلثوم من وراء الحجاب، فقال لها: اسكتي ، فلو ترين ماذا أَرى لما بكيت. قال فقلت: يا أَمير المؤمنين، ما ترى ؟ قال: هذه الملائكة وفود، والنبييون، وهذا محمد يقول: يا علي، أَبْشِر، فما تصير إِليه خَيرٌ مما أَنت فيه»
أسد الغابة في معرفة الصحابة؛ اسم المؤلف: عز الدين بن الأثير أبي الحسن علي بن محمد الجزري الوفاة: 630هـ، دار النشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت / لبنان - 1417 هـ - 1996 م، الطبعة: الأولى، تحقيق: عادل أحمد الرفاعي، ج4، ص131
«فبكت أَم كلثوم من وراء الحجاب، فقال لها: اسكتي، فلو ترين ماذا أَرى لما بكيت» اگر آن چه من می دیدم شما هم می دیدید گریه نمی کردید قال فقلت: يا أَمير المؤمنين، ما ترى ؟ قال: هذه الملائكة وفود، والنبييون، وهذا محمد يقول: يا علي، أَبْشِر، فما تصير إِليه خَيرٌ مما أَنت فيه»
زمخشری در ربیع الأبرار، جلد 5، صفحه 156 از اسماء بنت عمیس نقل می کند حضرت امیر در آخرین لحظه فرمود:
«أسماء بنت عميس: أنا لعند علي بن أبي طالب بعد ما ضربه ابن ملجم إذ شهق شهقة ثم أغمي عليه ثم أفاق فقال: مرحباً مرحباً الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الجنة فقيل له : ما ترى قال: هذا رسول الله وأخي جعفر وعمي حمزة وأبواب السماء مفتحة والملائكة ينزلون يسلمون علي ويبشرون وهذه فاطمة قد طاف بها وصائفها من الحور وهذه منازلي في الجنة. لمثل هذا فليعمل العاملون»
ربيع الأبرار؛ اسم المؤلف: أبو القاسم محمود بن عمرو بن أحمد، الزمخشري جار الله (المتوفى: 538هـ) الوفاة: 538، دار النشر:، ج5، ص156
این عاقبت آن ها است. این که روایات متعدد دارند عمر گریه می کرد ابن عباس گفت چرا گریه می کنی تو که این همه خدمت کردی گفت از دست پسر عموی تو حضرت علی گریه می کنم می ترسم در قیامت سر راه من قرار بگیرد و از من شکایت بکند!
یا می گوید:
«ووددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن هذا الأمر فلا ينازعه أحد ووددت أني كنت سألته هل الأنصار في هذا الأمر نصيب»؟!
تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل؛ اسم المؤلف: أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبة الله بن عبد الله الشافعي الوفاة: 571، دار النشر: دار الفكر - بيروت - 1995، تحقيق: محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمري، ج30، ص420
ندامت عمر از تصدی خلافت صحیح بخاری:
«وَأَمَّا ما تَرَى من جَزَعِي فَهُوَ من أَجْلِكَ وَأَجْلِ أَصْحَابِكَ والله لو أَنَّ لي طِلَاعَ الأرض ذَهَبًا لَافْتَدَيْتُ بِهِ من عَذَابِ اللَّهِ عز وجل قبل أَنْ أَرَاهُ»
الجامع الصحيح المختصر؛ اسم المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي الوفاة: 256، دار النشر: دار ابن كثير , اليمامة - بيروت - 1407 - 1987، الطبعة: الثالثة، تحقيق: د. مصطفى ديب البغا، ج3، ص1350
«وَأَمَّا ما تَرَى من جَزَعِي» ابن عباس این که در حال مرگ ناراحت هستم و بی تابی می کنم «فهُوَ من أَجْلِكَ وَأَجْلِ أَصْحَابِكَ» خیلی عجیب است «والله لو أَنَّ لي طِلَاعَ الأرض ذَهَبًا لَافْتَدَيْتُ بِهِ من عَذَابِ اللَّهِ عز وجل قبل أَنْ أَرَاهُ»، ای کاش به اندازه تمام زمین طلا داشتم در راه خدا هدیه می دادم از عذاب خدا راحت می شدم!
دکتر تیجانی تعبیر خیلی جالبی دارد می گوید:
«وهذا كتاب الله يبشر عباده المؤمنين بقوله: (إلا أن أولياء الله لا خوف عليهم ولاهم يحزنون، الذين آمنوا وكانوا يتقون، لهم البشري في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم) يونس: 62 - 64. ويقول أيضا: (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا، وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون، نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا، وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما توعدون، نزلا من غفور رحيم) فصلت: 30 - 32. صدق الله العلي العظيم.»
این ها همه برای موقع مرگ است.
«فكيف يا تري يتمني الشيخان: أبو بكر وعمر أن لا يكونا من البشر الذي كرمه الله علي سائر مخلوقاته. وإذا كان المؤمن العادي الذي يستقيم في حياته تنزل عليه الملائكة، وتبشره بمقامه في الجنة فلا يخاف من عذاب الله، ولا يحزن علي ما خلف وراءه في الدنيا وله البشري في الحياة الدنيا قبل أن يصل إلي الآخرة. فما بال عظماء الصحابة الذين هم خير الخلق بعد رسول الله - كما تعلمنا ذلك - يتمنون أن يكونوا عذرة، وبعرة.. ولو أن الملائكة بشرتهم بالجنة ما كانوا ليتمنوا أن لهم مثل طلاع الأرض ذهبا ليفتدوا به من عذاب الله قبل لقاه.»
آن تعبیر صحیح بخاری را هم آورده است.
«قال تعالي: (ولو أن لكل نفس ظلمت ما في الأرض لافتدت به وأسروا الندامة لما رأوا العذاب وقضي بينهم بالقسط وهم لا يظلمون) يونس: 54. وقال أيضا: (ولو أن للذين ظلموا ما في الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به من سوء العذاب يوم القيامة وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون. وبدا لهم سيئات ما كسبوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون) الزمر: 47 - 48.»
ثم اهتديت؛ نویسنده: دکتر تیجانی، ناشر: مؤسسة الفجر لندن، ص 134 - 135
خیلی زیبا آورده یعنی در بزنگاه عبارت های شیخین را از صحیح بخاری و ... گرفته و می گوید مؤمنین «تتنزل علی الملائکة» آن که نسبت به کفار و مجرمین است دارد
(وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِنْ سُوءِ الْعَذَابِ يوْمَ الْقِيامَةِ وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يكُونُوا يحْتَسِبُونَ)
اگر ستمکاران تمام آنچه را روی زمين است مالک باشند و همانند آن بر آن افزوده شود، حاضرند همه را فدا کنند تا از عذاب شديد روز قيامت رهايی يابند؛و از سوی خدا برای آنها اموری ظاهر می شود که هرگز گمان نمی کردند!
سوره زمر (39): آیه 47
بارها عرض کردم اگر ما هر روز هزاران بار خدا را شکر کنیم که خدا نعمت ولایت را بدون این که هیچ عملی از ما سر بزند به ما داده است باز هم کم شکر کردیم.
ما معمولاً این مطالب را برای تیر خلاص نگه می داریم و بعد از بحث های علمی به این مطالب می پردازیم. معمولاً می گوییم کتاب های شما این را دارد. شما بگویید که مراد چه است؟
می گوییم علمای اهل سنت به عنوان مسئله مقبول گرفتند. این صحیح بخاری است در مورد کبش به عنوان مسئله مسلم است هیچ کسی حاشیه نزده است. سیوطی و دیگران حاشیه نزده اند و به عنوان یک مسئله قطعی آورده اند.
یکی از چیزهایی که همیشه دعا می کنم این است که می گویم: خدا به جوان های اهل سنت راه هدایت را نشان بدهد. واقعاً دل ما به حال آنها می سوزد و راضی نیستیم یک نفر در آتش جهنم بسوزد. البته الحمد لله الان استقبال جوان ها زیاد شده است.
یکی از دوستانی که مسئول جذب مستبصرین است به مؤسسه آمد. جلسه ای داشتیم ایشان می گفت آمار مستبصرین در این هفت، هشت سال اخیر در ایران بالای پانزده هزار نفر است. البته می گفت غالباً هم با صحبت های شما بوده است.
خارج از کشور حد و حسابی ندارد الان خیلی ها هستند مستبصر شدند و جرأت بیان کردن ندارند از خانواده و دیگر افراد می ترسند، ولی الحمد لله به مذهب تشیّع توجه خیلی خوبی شده است.
مرکز ابحاث عقائدیه کتابی به نام "موسوعةٌ من حیات المستبصرین" نوشته که تا به حال دوازده یا سیزده جلدش چاپ شده است و در آنجا شرح حال بخشی از کسانی که در صد سال اخیر شیعه شدند از شخصیت های برجسته از اساتید دانشگاه از علمای حوزه های علمیه اهل سنت گردآوری شده است. آدم وقتی می خواند احساس می کند استقبال خیلی عجیبی نسبت به مذهب اهل بیت علیهم السلام است.
مسئله دوم: عدم بیعت حضرت امیرالمومنین علیه السلام با ابوبکر وعمر
آغاز بحث...
أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيم، بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ؛ بحث در رابطه با شبهه آقای احمد الکاتب بود. او می گوید حضرت امیر المؤمنین (سلام الله علیه) هیچ گونه تبلیغی برای خودشان نکردند و خودشان هم دست به دست دیگران دادند.
«وينقل الكليني رواية عن الإمام محمد الباقر يقول فيها إن الإمام علي لم يدع الى نفسه و إنه أقر القوم على ما صنعوا وكتم أمره.»
در این جا این روایت را کامل آوردیم عرض کردیم معمولاً روش مخالفین شیعه این است قسمتی از روایت را می گویند اما ذیل روایت را رها می کنند.
«وَ بَايَعَ مُكْرَهاً حَيْثُ لَمْ يَجِدْ أَعْوَاناً.»
الكافي (ط - الإسلامية)؛ نویسنده: كلينى، محمد بن يعقوب بن اسحاق، محقق/ مصحح: غفارى على اكبر و آخوندى، محمد، ناشر: دار الكتب الاسلامیة، ج8، ص296
جواب دادیم شیخ مفید می گوید:
«و المحققون من أهل الإمامة يقولون لم يبايع ساعة قط»
الفصول المختارة؛ مفيد، محمد بن محمد، محقق / مصحح: میر شریفی، علی ناشر: كنگره شيخ مفيد، ص 56
منابع اهل سنت مثل مسعودی می گویند حضرت امیر المؤمنین را کشان کشان به مسجد بردند تمام آن ها که آن جا بودند تلاش کردند دست حضرت علی را باز کنند و در دست ابوبکر قرار بدهند. «فلم يقدروا»
«فقبض علي عليه السّلام أنامله فراموا بأجمعهم فتحها فلم يقدروا فمسح عليها أبو بكر وهي مضمومة»
إثبات الوصية للإمام عليّ بن أبي طالب، نویسنده: مسعودى، على بن حسين، محقق / مصحح: ندارد، ناشر: انصاريان ص ص146
اگر این را بیعت می گویید بله! چنین بیعتی بوده است! و الا بیعتی که با اختیار و رضایت دست بدهد چنین نبوده است چون کلمه بیعت در حقیقت مبایعه است یک خرید و فروش است یعنی من بگویم تمام امکاناتم را در اختیار شما قرار می دهم شما هم از من در مسائل حکومتی دفاع و حمایت کنید آیا این بوده است؟! (مسلّما نه)
پرسش:
بعد از شش ماه هم بیعتی نبود؟
پاسخ:
نه بیعتی نبود تعبیر شیخ مفید این است «و المحققون من أهل الإمامة يقولون لم يبايع ساعة قط»
سید مرتضی در کتاب الشافی مفصل آورده و می گوید بیعتی جز بیعت اکراهی نبوده و بیعت اکراهی هم بیعت نیست (و مشروعیت بخش نیست) که دلیل باشد حضرت امیر المؤمنین واقعاً مختاراً بیعت کرده باشد هیچ چیزی نداریم.
پرسش:
حتی روایت ضعیف هم نداریم؟
پاسخ:
اگرچه ضعیف نیز باشد ما نداریم یعنی عمدتاً با عنوان اجبار آمده است.
یا در صحیح بخاری حدیث 4240- 4241 در آن جا آمده است: حضرت امیر فرمود ابوبکر بیاید و عمر را با خودش نیاورد. «كَرَاهِيَةً لِمَحْضَرِ عُمَرَ»
«فَأَرْسَلَ إلى أبي بَكْرٍ أَنْ ائْتِنَا ولا يَأْتِنَا أَحَدٌ مَعَكَ كَرَاهِيَةً لِمَحْضَرِ عُمَرَ»
خیلی واضح است که برخورد حضرت امیر المؤمنین با این ها چطور بود وقتی آن جا می نشیند می فرماید
«وَلَكِنَّكَ اسْتَبْدَدْتَ عَلَيْنَا بِالْأَمْرِ»
إستبددتَ یعنی چه؟ در حق ما استبداد کردی تو مستبد و غاصب حق ما هستی ولی من روی مصالحی اجبارا بیعت می کنم. یعنی طبق نقل بخاری بعد از شهادت حضرت زهرا مردم از حضرت امیر المؤمنین روی گردان شدند حتی چهار تا مسئله شرعی و روایتی از حضرت سوال می کردند از این هم منصرف شدن. حضرت برای این که این روی گردانی مردم به جای بدی نکشد و مردم از اسلام و معارف دینی فاصله نگیرند این کار را انجام داد. البته این عبارت صحیح بخاری است (نه قول مقبول).
مشخص است که بیعت، اختیاری نبوده است بلکه روی مصالح و مسائلی بود آن هم با این تعابیری که حضرت در آن جا دارد.
صحیح بخاری را ملاحظه بفرماید:
«فلما تُوُفِّيَتْ اسْتَنْكَرَ عَلِيٌّ وُجُوهَ الناس»
یعنی مردم ازحضرت امیرالمؤمنین روی گردان شدند یعنی چهار تا مسئله و حدیثی سوال می کردند یا در صحنه بود بعضی از مسائل را حضرت جواب می داد از آن هم منصرف شدند.
«فَالْتَمَسَ مُصَالَحَةَ أبي بَكْرٍ وَمُبَايَعَتَهُ ولم يَكُنْ يُبَايِعُ تِلْكَ الْأَشْهُرَ فَأَرْسَلَ إلى أبي بَكْرٍ أَنْ ائْتِنَا ولا يَأْتِنَا أَحَدٌ مَعَكَ كَرَاهِيَةً لِمَحْضَرِ عُمَرَ»
بعد حضرت می فرماید:
«وَلَكِنَّكَ اسْتَبْدَدْتَ عَلَيْنَا بِالْأَمْرِ وَكُنَّا نَرَى لِقَرَابَتِنَا من رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَصِيبًا حتى فَاضَتْ عَيْنَا أبي بَكْرٍ»
الجامع الصحيح المختصر؛ اسم المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي الوفاة: 256، دار النشر: دار ابن كثير , اليمامة - بيروت - 1407 - 1987، الطبعة: الثالثة، تحقيق: د. مصطفى ديب البغا، ج4، ص1549، ح9998
وقتی حضرت حقانیت خودش را مطرح کرد، ابوبکر شروع به گریه کرد. همین تعبیر در صحیح مسلم است
«وكان لِعَلِيٍّ من الناس وِجْهَةٌ حَيَاةَ فَاطِمَةَ فلما تُوُفِّيَتْ اسْتَنْكَرَ عَلِيٌّ وُجُوهَ الناس فَالْتَمَسَ مُصَالَحَةَ أبي بَكْرٍ وَمُبَايَعَتَهُ ولم يَكُنْ بَايَعَ تِلْكَ الْأَشْهُرَ فَأَرْسَلَ إلى أبي بَكْرٍ أَنْ ائْتِنَا ولا يَأْتِنَا مَعَكَ أَحَدٌ كَرَاهِيَةَ مَحْضَرِ عُمَرَ بن الْخَطَّابِ»
ابن خطاب را هم اضافه کرده است. این جا هم دارد:
«وَلَكِنَّكَ اسْتَبْدَدْتَ عَلَيْنَا بِالْأَمْرِ وَكُنَّا نَحْنُ نَرَى لنا حَقًّا لِقَرَابَتِنَا من رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فلم يَزَلْ يُكَلِّمُ أَبَا بَكْرٍ حتى فَاضَتْ عَيْنَا أبي بَكْرٍ»
صحيح مسلم؛ اسم المؤلف: مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري النيسابوري الوفاة: 261، دار النشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، ج3، ص1380، ح1759
قضیه کاملاً واضح و روشن است علاوه بر این صحیح مسلم نقل می کند که خلیفه دوم می گوید:
«فلما تُوُفِّيَ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال أبو بَكْرٍ أنا وَلِيُّ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَجِئْتُمَا تَطْلُبُ مِيرَاثَكَ من بن أَخِيكَ وَيَطْلُبُ هذا مِيرَاثَ امْرَأَتِهِ من أَبِيهَا فقال أبو بَكْرٍ قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ما نُورَثُ ما تركنا صَدَقَةٌ فَرَأَيْتُمَاهُ كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا وَاللَّهُ يَعْلَمُ إنه لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ»
آن وقت ممکن است حضرت امیر المؤمنین بیاید با یک کسی که معتقد است کاذب، آثم، غادر و خائن است بیعت می کند؟! این در صحیح مسلم است.
«ثُمَّ تُوُفِّيَ أبو بَكْرٍ وأنا وَلِيُّ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَوَلِيُّ أبي بَكْرٍ فَرَأَيْتُمَانِي كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا ...»
جالب این است در این جا طلحه، زبیر، عبد الرحمن بن عوف، عثمان و سعد بن ابی وقاص هم نشسته اند بعد عمر گفت:
«إلیسَ كَذَلِكَ؟ قالا نعم»
صحيح مسلم؛ اسم المؤلف: مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري النيسابوري، دار النشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، ج3، ص 1378، ح 1757
خطاب به عباس عموی پیغمبر و حضرت امیرالمؤمنین گفت: آیا این طوری نیست که من دارم می گویم؟ «قالا نعم» یک نفر از این ها بلند نشد بگوید آقای عمر، حضرت علی چنین نظری نسبت به تو ندارد و چنین نظری نسبت به ابوبکر نداشت.
این ها از معجزات اهل بیت علیهم السلام است که برای ما رسیده است. این هایی که تمام تلاش شان بر این بود احادیث را آتش بزنند، نقل حدیث را ممنوع کنند بالاخره این احادیث را آورده اند.
ابن حبان در کتاب صحیح خود یک تعبیر دیگری دارد:
«وَأَنْتُمَا تَزْعُمَانِ أَنَّهُ كَانَ فِيهَا ظَالِمًا فَاجِرًا»
از این بهتر؟
«وَأَنْتُمَا تَزْعُمَانِ أَنِّي فِيهَا ظَالِمٌ فَاجِرٌ»
صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان؛ اسم المؤلف: محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم التميمي البستي الوفاة: 354، دار النشر: مؤسسة الرسالة - بيروت - 1414 - 1993، الطبعة: الثانية، تحقيق: شعيب الأرنؤوط، ج14، ص577
بخاری وقتی به این روایت می رسد:
«تَزْعُمَانِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ كَذَا وَكَذَا»
الجامع الصحيح المختصر؛ اسم المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي الوفاة: 256، دار النشر: دار ابن كثير , اليمامة - بيروت - 1407 - 1987، الطبعة: الثالثة، تحقيق: د. مصطفى ديب البغا، ج5، ص2049، ح5043
بی انصاف! حداقل حاشیه ای بزن! همین صحیح بخاری در جای دیگر کلا حذف کرده است:
«وقال تَذْكُرَانِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ فيه كما تَقُولَانِ
همان طوری که شما می گویید شما چه می گویید؟ «أنا ولی رسول الله ...» چیز دیگری نیاورده است
لأوَاللَّهُ يَعْلَمُ إنه فيه لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ»
الجامع الصحيح المختصر؛ اسم المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي الوفاة: 256، دار النشر: دار ابن كثير , اليمامة - بيروت - 1407 - 1987، الطبعة: الثالثة، تحقيق: د. مصطفى ديب البغا، ج4، ص1480، ح3809 (نرم افزار الجامع الکبیر)
این ها برای کسی است که می خواهد زمینه هدایتش فراهم بشود یعنی خدای عالم فردای قیامت به تعبیر حضرت امام (رضوان الله تعالی علیه) در وصیتنامه سیاسی الهی : اگر برای عوام فردای قیامت عذری باشد برای علمای اهل سنت عذری نیست. از این واضح تر و روشن تر؟!
مرحوم علامه مجلسی (رضوان الله تعالی علیه) وقتی این روایت را می آورد معلوم است از این روایت خیلی عصبانی است.
«كَتَمَ عَلِيٌّ علیه السلام أَمْرَهُ وَ بَايَعَ مُكْرَهاً حَيْثُ لَمْ يَجِدْ أَعْوَاناً.»
الكافي (ط - الإسلامية)؛ نویسنده: كلينى، محمد بن يعقوب بن اسحاق، محقق/ مصحح: غفارى على اكبر و آخوندى، محمد، ناشر: دار الكتب الاسلامیة، ج8، ص296
حدود هشت، نُه روایت مطرح کرده و می گوید:
«اعلم أنه قد دلت الأدلة العقلية و وردت الأخبار المتواترة في أن الأنبياء و الأئمة صلوات الله عليهم لا يفعلون شيئا من الأمور لا سيما أمور الدين إلا بما أمرهم الله به، و لا يتكلمون في شيء من أمورهم على الرأي و الهوى " إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى" و قد مضت الأخبار في كتاب الحجة أن الله أنزل صحيفة من السماء مختومة بخواتيم»
خدای عالم صحیفه ای (برگی) را از آسمان نازل کرد و مهر داشت
«و كان كل إمام يفض الخاتم المتعلق به»
هر امامی کاغذی که مهر خورده از آسمان آمده بود مهرش را باز می کرد در داخل این هر چه بود به او عمل می کرد.
«و يعمل بما تحته»
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول؛ نویسنده: مجلسى، محمد باقر بن محمد تقى، حقق / مصحح: رسولى محلاتى، هاشم، ناشر: دار الكتب الإسلامية، ج26، ص326
ایشان نیاورد من آوردم آن چه در ذهنم است حدود ده، دوازده تا روایت است در کتاب های دیگر هم آمده است فقط یک موردش را می خوانم خیلی به درد ما می خورد. خیلی از شبهاتی که امروز در ذهن شیعه ها است مثلاً امام حسین با این که می دانست شهید می شود چرا رفت؟ امام رضا می دانست این انگور مسموم است چرا خورد؟ و ... این روایت ها همه را حل می کند غالب این ها روایات صحیح است صحیح هم نباشد روایت مستفیض است.
«عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: إِنَّ الْوَصِيَّةَ نَزَلَتْ مِنَ السَّمَاءِ عَلَى مُحَمَّدٍ كِتَاباً لَمْ يُنْزَلْ عَلَى مُحَمَّدٍ ص كِتَابٌ مَخْتُومٌ إِلَّا الْوَصِيَّةُ»
کتاب یا وصیتنامه مُهر شده جز دفتر وصیت نبود
«فَقَالَ جَبْرَئِيلُ علیه السلام يَا مُحَمَّدُ هَذِهِ وَصِيَّتُكَ فِي أُمَّتِكَ عِنْدَ أَهْلِ بَيْتِكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله أَيُّ أَهْلِ بَيْتِي يَا جَبْرَئِيلُ قَالَ نَجِيبُ اللَّهِ مِنْهُمْ وَ ذُرِّيَّتُهُ لِيَرِثَكَ عِلْمَ النُّبُوَّةِ كَمَا وَرَّثَهُ إِبْرَاهِيمُ (علیه السلام) وَ مِيرَاثُهُ لِعَلِيٍّ (علیه السلام) وَ ذُرِّيَّتِكَ مِنْ صُلْبِهِ قَالَ وَ كَانَ عَلَيْهَا خَوَاتِيمُ»
برگه یا نامه در داخل پاکت همه اش مهر شده
«قَالَ فَفَتَحَ عَلِيٌّ علیه السلام الْخَاتَمَ الْأَوَّلَ وَ مَضَى لِمَا فِيهَا»
حضرت امیر المؤمنین این مهر را شکست هر آن چه در داخل نامه مهر شده بود عمل کرد
«ثُمَّ فَتَحَ الْحَسَنُ علیه السلام الْخَاتَمَ الثَّانِيَ وَ مَضَى لِمَا أُمِرَ بِهِ فِيهَا فَلَمَّا تُوُفِّيَ الْحَسَنُ وَ مَضَى فَتَحَ الْحُسَيْنُ علیه السلام الْخَاتَمَ الثَّالِثَ»
سومی را
«فَوَجَدَ فِيهَا أَنْ قَاتِلْ فَاقْتُلْ وَ تُقْتَلُ وَ اخْرُجْ بِأَقْوَامٍ لِلشَّهَادَةِ لَا شَهَادَةَ لَهُمْ إِلَّا مَعَكَ قَالَ فَفَعَلَ علیه السلام فَلَمَّا مَضَى دَفَعَهَا إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ علیه السلام قَبْلَ ذَلِكَ فَفَتَحَ الْخَاتَمَ الرَّابِعَ فَوَجَدَ فِيهَا أَنِ اصْمُتْ وَ أَطْرِق»
تا امام باقر:
«لِمَا حُجِبَ الْعِلْمُ فَلَمَّا تُوُفِّيَ وَ مَضَى دَفَعَهَا إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ علیه السلام فَفَتَحَ الْخَاتَمَ الْخَامِسَ فَوَجَدَ فِيهَا أَنْ فَسِّرْ كِتَابَ اللَّهِ تَعَالَى»
نامه مکتوب حضرت امام باقر کاملاً با نامه ها تفاوت دارد در مورد امام حسین بحث شهادت است این جا بحث تفسیر کتاب الله است
فَسِّرْ كِتَابَ اللَّهِ تَعَالَى وَ صَدِّقْ أَبَاكَ وَ وَرِّثِ ابْنَكَ وَ اصْطَنِعِ الْأُمَّةَ وَ قُمْ بِحَقِّ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ قُلِ الْحَقَّ فِي الْخَوْفِ وَ الْأَمْنِ وَ لَا تَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَفَعَلَ ثُمَّ دَفَعَهَا إِلَى الَّذِي يَلِيهِ قَالَ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَأَنْتَ هُوَ»
گفتم شما همانی هستید که امام باقر وصیت مختوم را داده است؟
«قَالَ فَقَالَ مَا بِي إِلَّا أَنْ تَذْهَبَ يَا مُعَاذُ فَتَرْوِيَ عَلَيَّ»
می گوید می خواهی یک چیزی بگویم فردا شایعه کنی برای ما درد سر درست کنی!
«قَالَ فَقُلْتُ أَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي رَزَقَكَ مِنْ آبَائِكَ هَذِهِ الْمَنْزِلَةَ أَنْ يَرْزُقَكَ مِنْ عَقِبِكَ مِثْلَهَا قَبْلَ الْمَمَاتِ قَالَ قَدْ فَعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ يَا مُعَاذُ»
نگران نباش ائمه بعد از من همین منزلت را دارند.
«قَالَ فَقُلْتُ فَمَنْ هُوَ جُعِلْتُ فِدَاكَ»
بعد از شما چه کسی در مسیر امامت است که این نامه مختوم را به او می دهید؟
«قَالَ هَذَا الرَّاقِدُ»
آقا زاده ای که این جا خوابیده است
«وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى الْعَبْدِ الصَّالِحِ وَ هُوَ رَاقِدٌ.»
الكافي (ط - الإسلامية)؛ نویسنده: كلينى، محمد بن يعقوب بن اسحاق، محقق/ مصحح: غفارى على اكبر و آخوندى، محمد، ناشر: دار الكتب الاسلامیة، ج1، ص279 و 280، بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ (علیهم السلام) لَمْ يَفْعَلُوا شَيْئاً وَ لَا يَفْعَلُونَ إِلَّا بِعَهْدٍ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَمْرٍ مِنْهُ لَا يَتَجَاوَزُونَهُ، ح1
«وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى الْعَبْدِ الصَّالِحِ» اشاره به امام کاظم (سلام الله علیه) است معمولاً واژه عبد صالح از کودکی برای امام کاظم (سلام الله علیه) به عنوان یک لقب شد. بعضی ها تصور می کنند مثلاً به خاطر بحث تقیه بوده. نسبت به امام کاظم تعبیر این است که «سئلتُ الماضی» واژه ماضی کنایه از امام کاظم (سلام الله علیه) است.
عزیزان دقت کنند بعد از امام کاظم (سلام الله علیه) کسانی که اصحاب امام کاظم بودند مثل علی ابن ابی حمزه بطائنی، عثمان رواسی، زیاد ابن مروان قندی نمایندگان رسمی امام کاظم بودند. بعد از شهادت امام کاظم (همه آقایان دارند) اموال، کنیزها و ... در اختیار این ها بود برای این که این اموال را بتوانند بدزدند گفتند امام کاظم همان امام مهدی قائم است به ما وصیت کرد که این اموال را ندهیم و من قیام و ظهور می کنم من همان مهدی موعود هستم. درگیری بعد از امام کاظم، امام رضا و امام جواد داشت با واقفی ها است.
حتی از امام جواد سوال می کنند به واقفی ها می توانیم زکات بدهیم؟ می فرماید:
« لا تعطهم فإنهم كفار مشركون زنادقة»
الطوسي، ، محمد بن الحسن (متوفای 460هـ)، اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الكشي، ج2، ص756، تصحيح وتعليق: ميرداماد الاستربادي، تحقيق: السيد مهدی الرجائي، ناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام ، قم، تاريخ الطبع: 1404 ه
به هر حال مرحوم مجلسی از این روایت کافی عصبانی است یعنی می خواهد احادیث در این باب را بیان کند تا تأثیر این روایت از بین برود:
«و قد ورد في الأخبار المستفيضة مما روته العامة و الخاصة أن النبي صلى الله عليه و آله أمره بالكف عنهم حين أخبره بظلمهم، فالاعتراض عليهم فيما يصدر عنهم ليس إلا من ضعف اليقين، و قلة المعرفة بشأن أئمة الدين.»
بعد ایشان این عبارت را می آورد این عبارت، عبارت خیلی زیبایی است مرحوم طبرسی در احتجاج دارد حضرت امیر المؤمنین نشسته بود بعد از قضیه نهروان بعضی ها اعتراض کردند
«و قد روى الشيخ أبو طالب الطبرسي في كتاب الاحتجاج أن أمير المؤمنين كان جالسا في بعض مجالسه بعد رجوعه من النهروان، فجرى الكلام حتى قيل له: لم لا حاربت أبا بكر و عمر، كما حاربت طلحة و الزبير و معاوية»
همان طور که با طلحه، زبیر و معاویه جنگیدی چرا با ابابکر و عمر نجنگیدی؟
«فقال عليه السلام: إني كنت لم أزل مظلوما مستأثرا على حقي»
من مظلوم بودم حق من را به یغما بردند
«فقام إليه أشعث بن قيس فقال: يا أمير- المؤمنين لم لم تضرب بسيفك و تطلب بحقك؟»
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول؛ نویسنده: مجلسى، محمد باقر بن محمد تقى، حقق / مصحح: رسولى محلاتى، هاشم، ناشر: دار الكتب الإسلامية، ج26، ص326 و 327
اشعث از آن خبیث ها است. در نهج البلاغه است:
«و من كلام له (علیه السلام) قاله للأشعث بن قيس و هو على منبر الكوفة يخطب، فمضى في بعض كلامه شيء اعترضه الأشعث فيه، فقال: يا أمير المؤمنين، هذه عليك لا لك، فخفض عليه السلام إليه بصره ثم قال: مَا يُدْرِيكَ مَا عَلَيَّ مِمَّا لِي عَلَيْكَ لَعْنَةُ اللَّهِ وَ لَعْنَةُ اللَّاعِنِينَ حَائِكٌ ابْنُ حَائِكٍ مُنَافِقٌ ابْنُ كَافِرٍ وَ اللَّهِ لَقَدْ أَسَرَكَ الْكُفْرُ مَرَّةً وَ الْإِسْلَامُ أُخْرَى فَمَا فَدَاكَ مِنْ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا مَالُكَ وَ لَا حَسَبُكَ وَ إِنَّ امْرَأً دَلَّ عَلَى قَوْمِهِ السَّيْفَ وَ سَاقَ إِلَيْهِمُ الْحَتْفَ لَحَرِيٌّ أَنْ يَمْقُتَهُ الْأَقْرَبُ وَ لَا يَأْمَنَهُ الْأَبْعَد»
نهج البلاغة؛ نویسنده: شريف الرضى، محمد بن حسين، تحقيق: ما أختاره وجمعه الشريف الرضي // ضبط نصه وابتكر فهارسه العلمية: الدكتور صبحي صالح، بیروت، سال چاپ : 1387 - 1967 م ص12
حضرت امیر المؤمنین مطالبی را فرمود و اشعث وسط منبر بلند شد اعتراض کرد گفت «فقال يا أمير المؤمنين هذه عليك» این حرفی که می زنی به ضرر توست! «لا لك» نه به نفع تو «فخفض علیه السلام إليه بصره» حضرت چشمش را دوخت و فرمود «ثم قال وَ مَا يُدْرِيكَ مَا عَلَيَّ مِمَّا لِي» از کجا می توانی بفهمی چه بر ضرر من است چه بر ضرر من نیست؟! «عَلَيْكَ لَعْنَةُ اللَّهِ وَ لَعْنَةُ اللَّاعِنِين»
یعنی تندترین عبارتی که از حضرت امیر المؤمنین یافتیم این است.
حتی نسبت به معاویه خطبه 106 در جنگ صفین برخی اصحاب به معاویه فحش می دهند حضرت فرمود:
« إِنِّي أَكْرَهُ لَكُمْ أَنْ تَكُونُوا سَبَّابِينَ»
نهج البلاغة (للصبحي صالح)؛ نویسنده: شريف الرضى، محمد بن حسين، ناشر: هجرت، محقق/ مصحح: فیض الاسلام، ص323، خطبه 206
دوست ندارم به معاویه فحش بدهید اما این جا حضرت می فرماید: «عَلَيْكَ لَعْنَةُ اللَّهِ وَ لَعْنَةُ اللَّاعِنِين حَائِكٌ ابْنُ حَائِكٍ مُنَافِقٌ ابْنُ كَافِرٍ وَ اللَّهِ لَقَدْ أَسَرَكَ الْكُفْرُ مَرَّةً وَ الْإِسْلَام أُخْرَى» در این جا هم می گوید اشعث بلند شد.
«فَقَامَ إِلَيْهِ الْأَشْعَثُ بْنُ قَيْس» خاندان خیلی عجیبی بودند. ابن ملجم مرادی وقتی به کوفه آمد در منزل اشعث ابن قیس بود یعنی تمام مقدمات شهادت حضرت علی در منزل اشعث ابن قیس رقم خورد. پسر نحس او محمد ابن اشعث قاتل امام حسین بود دخترش قاتل امام حسن مجتبی بود ! پدر، قاتل حضرت امیر المؤمنین (سلام الله علیه)، پسر، قاتل امام حسین (سلام الله علیه)، دختر، قائل امام مجتبی (سلام الله علیه) واقعاً این تعبیر حضرت امیر نوش جانش که به او فرمود«عَلَيْكَ لَعْنَةُ اللَّهِ وَ لَعْنَةُ اللَّاعِنِين»
اشعث بلند شد گفت:
«فقال: يا أمير- المؤمنين لم لم تضرب بسيفك و تطلب بحقك؟»
چرا در آن زمان شمشیرت را نکشیدی و حقت را مطالبه نکردی؟
«فقال: يا أشعث قد قلت قولا فاسمع الجواب و عه و استشعر الحجة، إن لي أسوة بستة من الأنبياء عليهم السلام. أولهم نوح عليه السلام حيث قال:" أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ"»
خدایا من شکست خورده هستم کمکم کن
«فإن قال قائل: إنه قال لغير خوف فقد كفر، و إلا فالوصي أعذر.»
اگر کسی بگوید ترسی نبود حضرت نوح دروغ گفت «أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ» اگر کسی همچنین حرفی بزند «فقد کفر» والا اگر حضرت نوح می ترسید و این حرف را زد «فالوصي أعذر.» وقتی پیغمبر چنین حرفی می گوید و کسی نیست که او را در برابر دشمن کمک بکند، اقدام نمی کند عذر وصی پیغمبر پذیرفته تر است.
«وَ ثَانِيهِمْ لُوطٌ علیه السلام حَيْثُ قَالَ- لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ»
حضرت لوط می گوید ای کاش من نیرو یا پناهگاهی داشتم
«فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ إِنَّهُ قَالَ هَذَا لِغَيْرِ خَوْفٍ»
اگر کسی بگوید حضرت لوط ترسی نداشته و دروغ گفته
«فَقَدْ كَفَرَ وَ إِلَّا فَالْوَصِيُّ أَعْذَرُ»
حضرت ابراهیم:
«وَ ثَالِثُهُمْ إِبْرَاهِيمُ خَلِيلُ اللَّهِ حَيْثُ قَالَ- وَ أَعْتَزِلُكُمْ وَ ما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ»
آیا این را حضرت ابراهیم
«فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ إِنَّهُ قَالَ هَذَا لِغَيْرِ خَوْفٍ فَقَدْ كَفَرَ وَ إِلَّا فَالْوَصِيُّ أَعْذَرُ وَ رَابِعُهُمْ مُوسَى علیه السلام حَيْثُ قَالَ- فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ إِنَّهُ قَالَ هَذَا لِغَيْرِ خَوْفٍ فَقَدْ كَفَرَ وَ إِلَّا فَالْوَصِيُّ أَعْذَرُ- وَ خَامِسُهُمْ أَخُوهُ هَارُونُ»
وقتی حضرت موی سر هارون را گرفت، گفت:
«حَيْثُ قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَ كادُوا يَقْتُلُونَنِي فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ إِنَّهُ قَالَ هَذَا لِغَيْرِ خَوْفٍ فَقَدْ كَفَرَ وَ إِلَّا فَالْوَصِيُّ أَعْذَرُ وَ سَادِسُهُمْ أَخِي مُحَمَّدٌ خَيْرُ الْبَشَرِ صلی الله علیه و آله و وسلم حَيْثُ ذَهَبَ إِلَى الْغَارِ وَ نَوَّمَنِي عَلَى فِرَاشِهِ»
من را در رختخوابش خواباند و رفت
«فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ إِنَّهُ ذَهَبَ إِلَى الْغَارِ لِغَيْرِ خَوْفٍ فَقَدْ كَفَرَ وَ إِلَّا فَالْوَصِيُّ أَعْذَرُ فَقَامَ إِلَيْهِ النَّاسُ بِأَجْمَعِهِمْ فَقَالُوا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا أَنَّ الْقَوْلَ لَكَ وَ نَحْنُ الْمُذْنِبُونَ التَّائِبُونَ وَ قَدْ عَذَّرَكَ اللَّه»
الإحتجاج علی أهل اللجاج؛ نویسنده: طبرسی، احمد بن علی، ناشر: نشر مرتضی، محقق / مصحح: خرسان، محمد باقر،ج1، ص189
دوباره روایات دیگری می آورد در ذهنم است هشت، نُه روایت علامه مجلسی در ذیل همین روایت می آورد برای این که اثبات کند حضرت امیر المؤمنین (سلام الله علیه) برای دفاع از حق خود نیرو نداشت.
اگر حضرت امیر المؤمنین در زمان ابوبکر یا عمر قیام نکردند اولاً نیرو نداشتند همان طوری که نبی مکرم در مکه نیرو نداشتند لذا قیام نکردند با این که می دیدند امثال بلال را دارند شکنجه می دهند و سنگ را داغ می کنند روی سینه شان می گذارند می گویند دست از اسلام بردار، بلال زیر سنگ «أحد ؛ أحد» می گفت.
مادر بزرگوار عمار یاسر (سمیه) را با طرز خیلی وقیحی آهن گداخته را بر قسمت زنانگیش فرو کردند و با این وضع شهیدش کردند رسول اکرم وقتی می گذشت می فرمود:
«صبرا يا آل ياسر فإن موعدكم الجنة»
شرح نهج البلاغة؛ اسم المؤلف: أبو حامد عز الدين بن هبة الله بن محمد بن محمد بن أبي الحديد المدائني الوفاة: 655 هـ، دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان - 1418هـ - 1998م ، الطبعة: الأولى، تحقيق: محمد عبد الكريم النمري، ج20، ص36، عمار بن ياسر و طرف من أخباره
پیامبر هیچ اقدامی نکردند ولی وقتی حضرت به مدینه آمدند نیرویی پیدا کردند تا آخرین لحظه مقاومت کردند در آخر سال هشتم پیروز شدند.
حضرت امیر المؤمنین (سلام الله علیه) در آن 25 سال نیرویی نداشت بعد از او که خلیفه شد مردم آمدند استقابل کردند نیرو پیدا کرد در برابر خروجی ها قیام کرد حدیث شماره 21 کافی، در جلد 8 را دوستان به خوبی مطالعه کنند. این حدیث، حدیث عجیبی است روایت هم صد در صد صحیحه است
«عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيِّ قَالَ: خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ علیه السلام فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ صلی الله علیه و آله وسلم ثُمَّ قَالَ أَلَا إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ خَلَّتَانِ»
تا آن جایی که دارد:
«قَدْ عَمِلَتِ الْوُلَاةُ قَبْلِي أَعْمَالًا خَالَفُوا فِيهَا رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله وسلم»
خیلی واضح است این تعبیر همان تعبیری است که در صحیح مسلم بود ولات قبل از من اعمالی انجام دادند
«خَالَفُوا فِيهَا رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله وسلم مُتَعَمِّدِينَ لِخِلَافِهِ»
تعمد در مخالفت با من داشتند
«نَاقِضِينَ لِعَهْدِهِ مُغَيِّرِينِ لِسُنَّتِهِ»
الكافي (ط - الإسلامية)؛ نویسنده: كلينى، محمد بن يعقوب بن اسحاق، محقق/ مصحح: غفارى على اكبر و آخوندى، محمد، ناشر: دار الكتب الاسلامیة، ج8، ص 59، خُطْبَةٌ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (علیه السلام)، ح21
البته مشابه این را حضرت در خطبه 150 دارد :
«إِذَا قَبَضَ اللَّهُ رَسُولَهُ رَجَعَ قَوْمٌ عَلَى الْأَعْقَاب وَ ذَهَلُوا فِي السَّكْرَةِ عَلَى سُنَّةٍ مِنْ آلِ فِرْعَوْن»
نهج البلاغة (للصبحي صالح)؛ نویسنده: شريف الرضى، محمد بن حسين، ناشر: هجرت، محقق/ مصحح: فیض الاسلام، ص209، في الضلال
آیت الله العظمی مکارم شیرازی در تفسیر نهج البلاغه خیلی زیبا توضیح داده و واقعاً جانانه شرح کرده، می گوید ابن ابی الحدید می خواهد بگوید این خطبه مربوط به زمان عثمان است ولی ربطی به زمان عثمان ندارد حضرت می گوید «إِذَا قَبَضَ اللَّهُ رَسُولَهُ رَجَعَ قَوْمٌ عَلَى الْأَعْقَاب» تا آن جایی که: «وَ ذَهَلُوا فِي السَّكْرَةِ عَلَى سُنَّةٍ مِنْ آلِ فِرْعَوْن» این ها همان اعمال آل فرعون را در جامعه پیاده کردند.
بعد آقای مکارم کار خلیفه اول و دوم کارشان کار فرعونی با زمان فرعون مقایسه کرده است البته اجمالا گفته است .
یا در نامه 53 نامه به مالک اشتر:
«فَإِنَّ هَذَا الدِّينَ قَدْ كَانَ أَسِيراً فِي أَيْدِي الْأَشْرَارِ يُعْمَلُ فِيهِ بِالْهَوَى وَ تُطْلَبُ بِهِ الدُّنْيَا»
نهج البلاغة (للصبحي صالح)؛ شريف الرضى، محمد بن حسين، هجرت - قم، چاپ: اول، 1414 ق، ص435، نامه 53
این تعابیر، تعابیر حضرت امیر است نمی توانیم این ها را نا دیده بگیریم در این جا هم حضرت می گوید ولات قبل از من: «خَالَفُوا فِيهَا رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله وسلم مُتَعَمِّدِينَ لِخِلَافِهِ نَاقِضِينَ لِعَهْدِهِ مُغَيِّرِينِ لِسُنَّتِهِ» بعد درد این جا است یعنی آدم این را می خواند جگرش کباب می شود.
«وَ لَوْ حَمَلْتُ النَّاسَ عَلَى تَرْكِهَا وَ حَوَّلْتُهَا إِلَى مَوَاضِعِهَا وَ إِلَى مَا كَانَتْ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله و سلم»
اگر من بدعت هایی که خلفا گذاشتند را بخواهم تغییر بدهم و به زمان پیغمبر بر گردد
«لَتَفَرَّقَ عَنِّي جُنْدِي حَتَّى أَبْقَى وَحْدِي»
تمام سپاهیانم از اطرافم پراکنده می شوند تنها می مانم (این هم دقت کنید)
«أَوْ قَلِيلٌ مِنْ شِيعَتِيَ الَّذِينَ عَرَفُوا فَضْلِي وَ فَرْضَ إِمَامَتِي مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله و وسلم»
الكافي (ط - الإسلامية)؛ نویسنده: كلينى، محمد بن يعقوب بن اسحاق، محقق/ مصحح: غفارى على اكبر و آخوندى، محمد، ناشر: دار الكتب الاسلامیة، ج8، ص 59، خُطْبَةٌ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (علیه السلام)، ح21
آن هایی که امامت من را از قرآن و سنت پیغمبر می شناسند. بعد می گوید اگر دستور بدهم مقام ابراهیم را تغییر بدهند چطور می شود؟ اگر فدک را بخواهم بر گردانم چه اتفاقی می افتد؟ حتی تا جایی که می گوید به تکبیر بر جنائز و شهر رمضان
«وَ رَدَدْتُ سَبَايَا فَارِسَ وَ سَائِرِ الْأُمَمِ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ وَ سُنَّةِ نَبِيِّهِ صلی الله علیه و آله و سلم إِذاً لَتَفَرَّقُوا عَنِّي وَ اللَّهِ لَقَدْ أَمَرْتُ النَّاسَ أَنْ لَا يَجْتَمِعُوا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ إِلَّا فِي فَرِيضَةٍ»
گفتم نماز تراویح را کنار بیاندازید نماز جماعت فقط در واجبات است
«وَ أَعْلَمْتُهُمْ أَنَّ اجْتِمَاعَهُمْ فِي النَّوَافِلِ بِدْعَةٌ»
عمر ابن الخطاب هم در صحیحین دارد که «إنَّ هذه بدعةٌ فنعم البدعة»
«فَتَنَادَى بَعْضُ أَهْلِ عَسْكَرِي»
آن هایی که در سپاه من بودند
«مِمَّنْ يُقَاتِلُ مَعِي»
با من جهاد می کنند این ها گفتند
«يَا أَهْلَ الْإِسْلَامِ غُيِّرَتْ سُنَّةُ عُمَرَ يَنْهَانَا عَنِ الصَّلَاةِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ»
حضرت علی ما را از نماز مستحبی در ماه مبارک رمضان نهی می کند بعد حضرت می فرماید
«مَا لَقِيتُ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ مِنَ الْفُرْقَةِ وَ طَاعَةِ أَئِمَّةِ الضَّلَالَةِ وَ الدُّعَاةِ إِلَى النَّار»
الكافي (ط - الإسلامية)؛ نویسنده: كلينى، محمد بن يعقوب بن اسحاق، محقق/ مصحح: غفارى على اكبر و آخوندى، محمد، ناشر: دار الكتب الاسلامیة، ج8، ص 62 و 63
حضرت تیر خلاص را می زند می گوید از این ها که اطاعت ائمه ضلال «وَ الدُّعَاةِ إِلَى النَّار» را دارند، این ها کمر من را شکستند روایت خیلی مفصل است دو، سه صفحه است.
والسلام علیکم و رحمة الله و برکاته
